السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"إسرائيل" مأوى مُرتكبي الجرائم حول العالم

02 نوفمبر 2019، 04:28 م
صورة رمزية
صورة رمزية

كشف صحفي إسرائيلي يُدعى "عكيفا ألدار"، والذي عمل سابقاً، رئيساً لمكتب صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "إسرائيل" تضم عدداً من أبرز المجرمين ورجال العصابات حول العالم.

وأشار "ألدار" في مقال نشره أمس، إلى أن هؤلاء المجرمين وجدوا في "إسرائيل" مهرباً لهم من الجهات القانونية في بلادهم، عقب ارتكابهم أعمالاً خطيرة.

ونوه إلى أن دول أولئك الهاربين من القانون، لا تبذل جهدًا إضافيًا لطلب تسليمهم من "إسرائيل"، لأنها تسعى للتخلص منهم في الأساس.

وقال: "ما يتردد في الإعلام حول الاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تشكك كثيرًا في رواية أن إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، لأنها باتت جزءًا من منظومة الفساد العالمي".

وأوضح أنه في عام 2018 وجدت "إسرائيل" نفسها في المكان 34 من بين 180 دولة في التقييم العالمي للفساد، كما بدأ اسمها يتردد في السنوات الأخيرة في ملفات ملاحقات الفساد العالمي".

وأضاف "إن أحد أهم المجرمين الهاربين لإسرائيل، هو وزير الطاقة السابق في أوكرانيا إدوارد ستيفسكي، المتهم بقضايا فساد بملايين الدولارات، حيث قام بتغيير اسمه إلى لينوتان روزنبيرغ".

ولفت إلى أن هناك رجل الأعمال "ايلان تسور"، الذي حُوكم في مولدافيا، سبع سنوات بالسجن بتهمة سرقة ثلاثة بنوك، ووفق معلومات الشرطة الدولية الانتربول فقد هرب إلى "إسرائيل".

واستدرك "غرغوري ليرنر، الذي ارتكب جرائم في زمن الاتحاد السوفيتي، وصل إلى إسرائيل هو الآخر، وحاول رشوة ساسة محليين أيضًا، وكل ذلك بفضل القانون الإسرائيلي".

كما كشف النقاب أن "إسرائيل" تأوي لديها أربعة مجرمين متورطين في أخطر القضايا الجنائية التي عرفتها أوروبا في القرن الماضي، مع وجود متهمين آخرين وصلوا إليها، وأقاموا فيها".

وتابع "لدينا فضيحة أخرى من استراليا تتمثل بـ"مالكا لايفر" المتهمة بممارسة جرائم جنسية، لكنها بسبب أصولها اليهودية استطاعت أن تعثر على ملجأ في إسرائيل، ولأنها من الطائفة الحريدية، فقد حظيت بتعامل خاص أيضًا".

يذكر أن القانون الإسرائيلي، يمنح حصانة لكل يهودي في العالم حاصل على الجواز الإسرائيلي، حتى لو لم يقم يومًا واحدًا في "إسرائيل"، حق اللجوء إليها.