قالت مجموعة العمل مِن أجل فلسطينيي سوريا، إنها تمكنت من توثيق مقتل 252 طفلاً فلسطينياً في سوريا منذ عام 2011، أكثر من نصفهم قتلوا بقصف نظام الأسد.
وذكرت المجموعة في تقرير أصدرته، الاثنين، أن من بين الـ 252 طفلاً، 129 طفلاً قتلوا بالقصف، و15 برصاص القناصة، و11 آخرين بطلق ناري، والبقية تحت التعذيب أو بالغرق، أو بتفجيرات بسيارات مفخخة.
ورجح التقرير أن يكون العدد الحقيقي أكثر من ذلك، بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
ووثقت المجموعة في يناير/ كانون الثاني الماضي، مقتل 4013 لاجئاً فلسطينياً بسبب الحرب السورية بين عامي 2011 و2019، 614 شخصاً منهم تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد.
يُذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، تأسست في لندن عام 2012، لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا وتوثيقها في ظل غياب أي مؤسسات رسمية وغير رسمية لذلك.