أفادت صحيفة تركية، أن اجتماعا سرياً، عقد لأول مرة بين قائد فيلق القدس إسماعيل قآني عقب تسلمه منصبه، وقيادات من منظمة العمال الكردستاني.
وكشفت صحيفة “خبر ترك”، الجمعة، أن قائد فيلق القدس الجديد في الحرس الثوري الإيراني، زار جبال قنديل بشكل سري، والتقى بقيادات العمال الكردستاني.
وحضر الاجتماع، القيادي البارز في منظمة العمال الكردستاني جميل بايق، و17 قيادياً، ومن الجانب الإيراني، حضره قيادي في جيش القدس يدعى العميد سيرهاد، والذي يعد مسؤول الملف الكردي في الاستخبارات الإيرانية، والمسؤول عن العلاقات مع حزب العمال الكردستاني. وذلك بقرية ليفجي في منطقة قنديل.
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الإيرانيين أعربوا خلال الاجتماع عن اعتقادهم أن "كورونا"، عبارة عن فخ بيولوجي نصبته الولايات المتحدة لإيران.
ووفقاً الصحيفة، كان قآني، عندما كان مساعداً لسليماني، مسؤولاً عن ملف الوحدات الكردية في الحرس الثوري الإيراني، وكان الأكثر هيمنة عليه.
وأوضحت الصحيفة، أن منظمة العمال الكردستاني، وبسبب بعض التوترات مع الولايات المتحدة في سوريا، كانت تتطلع لعودة العلاقات الحميمة الماضية مع إيران من جديد.
ونوّهت إلى أنه من المثير للدهشة عدم حضور مراد كارايلان الاسم الأبرز في المنظمة للاجتماع.
يشار إلى أن قآني تسلم قيادة "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني بعد اغتيال القائد السابق قاسم سليماني بقصف أمريكي قرب مطار بغداد، أوائل يناير الماضي.