أكد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، السبت، أن بلاده ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى.
وأوضح صويلو، في تصريحات صحفية عقب زيارته معرض "الإنتاجية والتكنولوجيا" في أنقرة، أن تركيا نقلت عناصر "داعش" الأجانب الذين جرى ضبطهم في رأس العين وتل أبيض، خلال عملية "نبع السلام"، إلى سجون محصنة بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا.
ونوه إلى أن بعد احتجاز هؤلاء لفترة في تلك السجون، سيتم إرسالهم إلى البلدان التي ينتمون إليها، مؤكداً وجود دول تتملص من استلام رعاياها المنتمين لـ"داعش"، عبر إسقاط الجنسية عنهم.
وقال وزير الداخلية التركي: "لا يمكن قبول تجريد عناصر داعش من الجنسية وإلقاء العبء على عاتق الآخرين فهذا تصرف لا مسؤول".
وأشار إلى أن هولندا ليست الوحيدة التي تجرد إرهابيي "داعش" من الجنسية، وبريطانيا أيضا تقوم بذلك، "فالجميع يلجأ لأسهل السبل" بهدف التملص من المسؤولية الملقاة على عاتقه.
يذكر أن السلطات الأمنية في تركيا تعتزم تسليم المديرية العامة لإدارة الهجرة مواطنتين هولنديتين من زوجات عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، جرى توقيفهما عقب دخولهما الأراضي التركية من سوريا بطريقة غير قانونية، وذلك لاتخاذ إجراءات ترحيلهما.