أسفر قرار دفن طبيبة مصرية من ضحايا فيروس "كورونا" داخل قرية شبرا البهو بمحافظة الدقهلية، عن اشتباكات بين قوى الأمن والأهالي رفضاً لتنفيذه.

وتظاهر الأهالي السبت، للتأكيد على رفضهم دفن الطبيبة داخل قريتهم عقب وفاتها بمشفى العزل الصحي في الإسماعيلية، ما دفع الأمن لتفريقهم بقنابل الغاز.

وتمكنت عائلة الضحية البالغة من العمر (64عاماً) من دفنها، وسط تأمين عسكري وإصرار من الأهالي على منع ذلك، رغم تكفينها بثلاث طبقات من القماش والجلد.

وشهدت قرية ميت العامل، مسقط رأس الطبيبة، اعتراضاً مماثلا من قبل الأهالي على دفنها في المقبرة، حيث جرى اعتقال 15 منهم من قبل الأمن بتهمة إثارة الشغب.

من جهته، أصدرت دار الإفتاء المصرية تعقيباً على الحادثة، في ظل تكرارها في مناطق مصرية أخرى، قائلة: "لا يجوز ارتكاب الأفعال المُشينة من التنمر أو التجمهر، ولا يجوز اتباع الأساليب الغوغائية من الاعتراض على دفن شهداء فيروس كورونا".

وأعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم، عن تسجيل 11 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 146 حالة.