شهدت مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد شرق محافظة دير الزور شرقي سوريا، اعتقالات لعناصر من الميليشيات الإيرانية بسبب التهريب، إضافة إلى اعتقال مدنيين لمخالفتهم حظر التجوال المفروض لمنع تفشي فيروس "كورونا".
وقالت شبكة "نهر ميديا" المحلية: إن قوة أمنية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، اعتقلت أول أمس الجمعة، مجموعة من ثمانية عناصر من ميليشيا "حرس القرى" في مدينة العشارة، شرق دير الزور.
وأوضحت أن الاعتقال جاء بتهمة تهريب المحروقات من مناطق سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) نحو مناطق سيطرة ميليشيات الأسد، لافتة أن عمليات التهريب تتم ليلاً بحماية عناصر حرس القرى المنتشرة على ضفاف نهر الفرات في مدينة العشارة.
في حين اعتقلت قوة أمنية تابعة للأمن الجنائي في نظام الأسد، مساء يوم الجمعة، اثني عشر شاباً في بلدة بقرص شرق دير الزور الشرقي، بسبب مخالفة قرار حظر التجوال المفروض.
وبيّنت الشبكة أن عملية الاعتقال وقعت في مناطق متفرقة على الشارع العام في البلدة، مشيرة إلى سوق المعتقلين نحو فرع الأمن الجنائي في مدينة الميادين، وهناك تم تغريم كل شخص مبلغ 25 ألف ليرة سورية، قبل إطلاق سراحهم.
وسبق أن اعتقلت دورية تابعة للحرس الثوري الإيراني، الجمعة، أربعة من عناصر الحرس المحليين، في مدينة الميادين شرق دير الزور.
وفي نهاية الشهر الفائت، اعتقلت الميليشيات الإيرانية عدداً من الشبان بمدينة دير الزور بدعوى كسر فترة حظر التجول، حيث تم اقتيادهم لمركز الشرطة العسكرية والأمن الجنائي.
وبحسب ناشطين محليين، أن الغرامة المالية المفروضة على مخالفي حظر التجوال باتت مصدر طمع لضباط وعناصر تلك الأفرع الأمنية، حيث كثفت الأفرع نشاطها أبرزها الشرطة العسكرية والأمن العسكري، بغية اعتقال المزيد من المخالفين.
