لقيت شابة من مدينة حمص وسط سوريا مصرعها إثر جريمة قتل شنيعة حدثت في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وأفادت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، الاثنين، أن أهالي حي دير بعلبة بحمص عثروا على جثة الشابة ملاك حسان عباس"البالغة من العمر "20 عاماً" داخل بناء مهجور بعد اختطافها قبل أكثر من شهر.

وأكدت المصادر أن المعتدين هم أربع شبان اعترفوا بجريمتهم وأنهم اغتصبوا الضحية ومن ثَمَّ قتلها بـ11 طعنة سكين بعد خنقها، إضافةً إلى ضربها بأداة حادة على رأسها.

وروى قريب الضحية في منشور على "فيسبوك"، أن امرأة أربعينية، اختطفت الفتاة بعد وضع كمامة على وجهها تحوي مواد مخدرة، وقامت بوضعها في سيارة مع مجموعة من الأشخاص والهروب بها.

وكانت مدينة طرطوس شهدت قبل أيام مقتل أم وطفليها اللذين لم يتجاوزا الـست أعوام ذبحاً بالسكين داخل منزلهم الكائن في قرية "بديرة".

يُذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً، وجرائم الخطف والاغتصاب خاصة من الميليشيات التابعة للنظام وسط تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية