شهدت الساعات الماضية تسجيل إصابات جديدة بفيروس "كورونا" داخل مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الموالية له في مدينة حلب بسوريا.
ونشر موقع سوريا24، الاثنين، أن جرى نقل اثنين من المدنيين لمشفى الجامعة في حلب عقب تدهور صحتهم، حيث أظهر نتائج الفحوصات إصابتهما بالفيروس.
وذكر أنه عقب خروج نتائج فحص "كورونا" للشخصين، فرضت ميليشيات الأسد طوقاً شاملاً على مداخل المشفى وتكتمت على الأمر.
كما جرى مساء أمس، اكتشاف إصابة شخص آخر بـ"كورونا" عقب نقله لمشفى الرازي من حي الفردوس في مدينة حلب.
وأطلق نشطاء سوريون خلال الأيام الماضية حملة إلكترونية ووزعوا منشورات في حلب متهمين الميليشيات الإيرانية بنشر "كورونا" بينهم، مطالبين بطردهم.
وفي 29 مارس الماضي اعترف نظام الأسد بأول حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، وسط تقرير تتحد عن إخفاء الحصيلة الحقيقة للوفيات والإصابات بمناطق سيطرته.