أجرى فريق "منسقو استجابة سوريا" استبياناً جديداً شمل العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً بريفي إدلب وحلب عقب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في شمالي غربي سوريا.
وقال الفريق في بيان له الثلاثاء: إن "الاستبيان شمل 44,667 نسمة من إجمالي العائدين البالغ عددهم 109,714 نسمة بواقع 58% من الذكور و42% من الإناث وفق شرائح عمرية مختلفة".
وأضاف أن "الاستبيان ركّز حول أهم احتياجات العائدين من مناطق النزوح إلى بلداتهم خلال الفترة الأخيرة وتركزت أبرز الاحتياجات بما يلي:
- إيقاف الخروقات المستمرة من قبل ميليشيات الأسد وروسيا على المنطقة بغية تحقيق استقرار كامل للعائدين وفتح المجال أمام باقي النازحين للعودة 89٪.
- إعادة تفعيل الوحدات والنقاط الطبية في المناطق التي تشهد عودة النازحين إليها 97٪.
- إعادة تأهيل وترميم الأحياء السكنية في القرى والبلدات الآمنة نسبياً بريفي إدلب وحلب 69٪.
- إعادة عمل محطات المياه وتوليد الطاقة الكهربائية (الأمبيرات) في القرى والبلدات 87٪.
- إعادة تشغيل الأفران والمخابز وتخفيف الضغط على الأفران المفعلة 94٪.
- تفعيل المدارس والمنشآت التعليمية في القرى والبلدات التي عاد إليها النازحين 88٪.
- عودة المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى كافة القرى والبلدات 98٪.
- ترحيل الأنقاض والأبنية الآيلة للسقوط بشكل كامل من القرى والبلدات 77٪.
- إزالة مخلفات الحرب والذخائر الغير منفجرة الموجودة في بعض المناطق والأراضي الزراعية 69٪.
ونوه الفريق إلى أن الأسئلة وجهت جميعها بشكل كامل لكل العائدين واختار العائدين الأولويات كما يراها مناسبة للمنطقة التي يقطن بها.
وسبق أن أجرى الفريق استبياناً عن النزوح في الشمال السوري، حول معرفة نسبة الذين اضطروا للنزوح سابقاً، فأجاب 49% بالإيجاب، وأكثر الذين جربوا النزوح هم الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة (60% منهم).
كما طالب المنظمات والهيئات الإنسانية بالعمل على إعادة نشاطها السابق في المناطق التي بدأت تشهد عودة للنازحين إليها في أرياف إدلب وحلب شمالي سوريا ودعاهم إلى تفعيل الخدمات الأساسية لهم.