تناقلت صفحات موالية للنظام، استجداء امرأة من محافظة طرطوس غربي سوريا، بشار الأسد لمساعدة زوجها، بعد تعرضه لإصابة أقعدته بالفراش أثناء قتاله إلى جانب ميليشياته.
وعرّفت المرأة عن نفسها، بأنها "زوجة الشهيد الحي دانيال سلمان علي من محافظة الشهداء والمظلومين طرطوس"، حسب وصفها، في إشارة لكثرة قتلى شباب المحافظة دفاعاً عن حكم "آل الأسد".
وذكرت المرأة أن زوجها تعرض لبتر في قدمه اليمنى وتفتت في اليسرى في معارك حلب، وأن "راتب الجريح" الذي يقدمه النظام لا يكفيها ثمن أدوية وإيجار المنزل مع طفلتهم.
وطالبت بشار الأسد بالنظر إلى حالتها وإيجاد حل لها، وخصوصاً بعد رفض زوجها في عدة وظائف تقدم إليها، وقالت: "شو ذنبو انو اندفع للدفاع عن وطنو وعن كل حبة تراب فيها"، حسب كلامها.
هااااااااااام ومنقول..... أنا زوجة الشهيد الحي #دانيال سلمان علي من محافظة الشهداء والمظلومين #طرطوس.... حابة وصل صوتي...
Gepostet von هيدي طرطوس :$ am Dienstag, 14. April 2020
ويشكو جنود نظام الأسد مما يسمونه إهمال الحكومة لهم، فاهتمام النظام بالمقاتل ينتهي مع اللحظة الأولى لإصابته في المعارك، وهو ما ولّد حالة من السخط بين صفوف المقاتلين الذين يضطرون إلى علاج أنفسهم على نفقاتهم الخاصة.
وانتشر في وقت سابق مقطع فيديو لجندي من ميليشيات الأسد، وهو يتسول في أحد شوارع مدينة طرطوس، وكان يطلب العون من الناس من أجل تأمين ثمن عملية جراحية لعينه.
ويواجه نظام الأسد عبئاً كبيراً لدفع التعويضات لعائلات القتلى في جنوده، لا سيما مع الارتفاع الكبير في أعداد القتلى والإصابات، ما جعله عاجزاً عن تأمين الأموال لذويهم، أو توفير الرعاية الصحية للجنود المصابين.