أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، أن تخفيف معاناة الصوماليين واجب على الأمة الإسلامية، قبل أن يكون مسؤولية منوطة على عاتق العالم بأسره.
وطالب أوغلو، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت حيال معاناة الشعب الصومالي.
وشدد على أن اجتماع الأحد، بمثابة نداء قوي إلى المجتمع الدولي، للتركيز أكثر على معاناة الصوماليين.
وقال: "علينا التخلي عن خلافاتنا، وتبني موقف موحد من أجل إحلال السلام والرخاء في الصومال، وعلينا أيضا السعي لخلق الظروف المناسبة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في الصومال".
وأضاف: "نعمل مع إخوتنا الصوماليين من أجل نمو بلادهم، وقدمنا مساعدات إنسانية وتنموية بمقدار يتجاوز مليار دولار".
وتابع وزير الخارجية التركي، "نستمر في تقديم الدعم لإعادة تأهيل القوات الأمنية في هذا البلد، ونتضامن مع الحكومة الصومالية في كفاحها ضد تنظيم الشباب الإرهابي وباقي المنظمات الإرهابية".
كما أشار إلى أن تركيا توفر للطلاب الصوماليين فرص مواصل تعليمهم العالي في جامعاتها، لافتاً إلى أن بلاده تقدم منحا دراسية لأكثر من ألف طالب صومالي منذ 1992.