أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، فتوىى حول إقامة صلاة الجمعة في المنازل أو الشوارع أو الطرقات، مبينة أن إقامتها بالمخالفة يعد "إثماً وافتئاتاً على الدين والدولة".
وقالت الوزارة في بيان، الأربعاء، إن "إقامة صلاة الجمعة من الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو الجهة التي تنوب عنه، وهي وزارة الأوقاف بحكم مسؤوليتها عن المساجد".
وأكدت أن "الجمعة لا تنعقد بالمنازل أو الشوارع أو الطرقات، ولا تنعقد إلا في المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص، وإقامتها بالمخالفة لذلك إثم ومعصية وافتئات على الدين والدولة".
وفي 21 مارس/ آذار الماضي، قررت الوزارة تعليق إقامة صلاة الجمع والجماعات، وغلق جميع المساجد والاكتفاء برفع الأذان، ضمن إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويأتي البيان على خلفية تداول رواد بمنصات التواصل الاجتماعي في البلاد، مقاطع مصورة لأفراد يقيمون صلاة الجمعة فوق أسطح المنازل، وفي الشوارع الجانبية.
ولا يزال قرار تعليق الصلاة في المساجد يثير انتقادات واسعة في البلاد، لا سيما مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم.