كشفت مصادر إعلامية عن تكليف روسيا لضباط من الوحدات الخاصة التابعة لميليشيات الأسد، بالذهاب إلى مدينة حلب شمالي سوريا، لإنجاز مهمة وصفتها بـ"الاستثنائية".
ونقل موقع "أورينت" عن مصادر خاصة، الأربعاء، أن مهمة الضباط الخمسة والذين يشغلون مناصب ضباط عمليات وارتباط، هي الإشراف على الميليشيا الجديدة التي سيعلن عنها قريباً.
وقالت إن روسيا تهدف من هذا الإجراء إلى إعطاء صبغة أكثر شرعية لهذه الميليشيا من خلال إشراف ضباط الأسد عليها بشكل مباشر.
وأضافت "الميليشيا الجديدة ستحمل اسم قوات الدفاع المحلي، وسيتم تشكيلها من جميع الميليشيات التي تدعمها روسيا، وعلى رأسها (آل بري والعساسنة)، برئاسة القيادي في آل بري كنان أبو الحسن".
وأكدت أن الإعلان عن الميليشيا سيكون قريباً وسيكون تحت إشراف روسي خفي، وبرعاية وإشراف معلنين من أمن نظام الأسد وفروعه المخابراتية.
وأوضحت المصادر أن هدف روسيا من ذلك الإبقاء على الميليشيات المدعومة من قبلها متماسكة وضمن هيكلية واحدة، الأمر الذي سيجعل التحكم فيها أمراً سهلاً.
وأشارت إلى أن روسيا تتمكن بذلك من دمج هذه الميليشيات بقوات النظام، في حال اتخاذ قرار دولي بإنهاء دور الميليشيات وعلى رأسها الإيرانية في سوريا.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة (ميليشيا تشاركية) من شأنها أن تمنع حدوث الخلافات بين الميليشيات في المدينة، كما حصل مؤخراً بعد سيطرة ميليشيا آل بري على حلب الشرقية.
يُذكر أن مدينة حلب تشهد بين الحين والأخر، اشتباكات مسلحة وخلافات على مناطق النفوذ والسيطرة بين الميليشيات في المدنية، كما حصل مؤخراً بعد سيطرة ميليشيا آل بري على الأحياء الشرقية.
