طالبت واشنطن مجلس الأمن الدولي بضمان محاسبة نظام الأسد على "سلوكه الوحشي"، واستخدامه للأسلحة الكيميائية، داعيةً إياه إلى تحمل مسؤولياته تجاه النظام ومحاسبته.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعلن بوضوح أن الهجمات على مدينة "اللطامنة" شمال حماة حدثت بناء على أوامر من أعلى مستويات ميليشيات نظام الأسد.
وتابعت كرافت في تغريدة على موقع "تويتر": "سمعنا اليوم في مجلس الأمن ما لا يمكن أن تخفيه المعلومات المضللة من نظام الأسد أو حليفته روسيا"، مشددة على أن مجلس الأمن مطالَب بتحمل مسؤوليته ومحاسبة النظام.
ويُذكر أن مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة مغلقة لمناقشة الملف السوري، وتحديداً تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أكد مسؤولية النظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية في 3 هجمات ضد مدينة "اللطامنة" بريف حماة الشمالي عام 2017.
وخلال الجلسة طالب السفير البريطاني جميع الأعضاء بالعمل معاً بهدف منع إفلات النظام من العقاب ودعم قرار المجلس رقم 2118، كما أكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح على ضرورة تحديد ومحاسبة المتورطين باستخدام الكيماوي في سوريا.