نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفًا عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، محمد حسن عباس، المتورط ببث برامج مؤيدة للنظام عبر قناة "قلب أوروبا" التي يديرها، ويملك عدداً من الكازينوهات، وذلك في إطار حملتها بملاحقة "رجال أعمال الأسد" لعدم الإفلات من العقاب.
وقالت المنظمة في تقريرها: إنَّ "رجل الأعمال محمد عباس المولود في محافظة اللاذقية عام 1964، يعد أحد أبرز أقارب رامي مخلوف المشاركين معه في شركة الشرق الأوسط القانونية، كما أنه مسؤول عن إدارة شركتي الأجنحة ومقرها دمشق، وبارلي أوف شور ومقرها بيروت".
وأضافت أنَّه "مساهم ومؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة إضافة إلى شركة الجوهرة.دي، وشريك مؤسس في الشركة السورية المتخصصة لنقل المشاريع، وشركة المتخصصون للإرسال، وشركة الياسمين للخدمات الإعلامية، والشركة السورية المتخصصة للنقل الثقيل".
وأردفت "الشركة السورية الإيطالية المتحدة لنقل وتصدير زيت الزيتون، وشركة أوليفانا، وشركة المدينة، والشركة السورية لنقل وتصدير زيت الزيتون، كما أنه شريك مساهم في شركة الشام القابضة".
وأشارت المنظمة إلى أنّ "محمد عباس يُمثّل أحد واجهات رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد التجارية، حيث يدير شركات تتبع لرامي مخلوف في كل من لبنان ورومانيا والتشيك".
وتابعت أنّ "الوثائق المسربة والمعروفة بوثائق (بنما) أظهرت علاقة محمد عباس برامي مخلوف وبإيهاب ومحمد مخلوف الذين يستخدمون اسمه للتهرب من العقوبات المفروضة عليهم من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضحت المنظمة أن "عباس يملك عدداً من الكازينوهات في مدينة براغ بجمهورية التشيك، ويدير قناة قلب أوربا التي كانت تبث برامج مؤيدة للنظام، ويقوم بتمويل مجموعات مؤيدة في جمهورية التشيك ورومانيا".
كما يُعدُّ شريكاً مباشراً في تهريب وتبيض أموال رامي مخلوف، حيث تشير التقديرات إلى مساعدته في تهريب 47 مليار دولار من سورية إلى التشيك وغيرها من الدول، وفرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية عام 2017 لدعمه نظام الأسد.