نظم العشرات من باعة الخضار في محافظة اللاذقية، اعتصاماً بالقرب من "مركز التأمينات"، احتجاجاً على قرار مجلس المدينة بنقل السوق إلى مكان آخر.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام، الخميس، أن المعتصمون رفضوا قرار مجلس محافظة اللاذقية إلى ساحة حي قنيص، الذي سيؤدي إلى انخفاض الإقبال على الشراء، وطالبوا بالإبقاء في مكانه.
وزعم محافظ اللاذقية، إبراهيم السالم، في تصريحات صحفية، أن المعتصمين الرافضين للقرار، هم من خارج السوق وليدهم بسطات مخالفة امتدت باتجاه المركز الثقافي.
وأضاف أنه سيتم تأمين سوق جديد لهم بالمنطقة خلال الفترة القادمة لمن يستحق، مشيراً إلى أن القرار اتخذ بعد دراسة السلبيات والإيجابيات.
من جانبها، أفادت صفحات موالية لنظام الأسد، أن المشهد في سوق الخضار بمحافظة اللاذقية لا يمكن وصفه، حيث أن "دمعة الحزن في عين كل بائع وخصوصاً الباعة المنتشرين في مدخل باب السوق".
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعيش واقعاً اقتصادياً متردياً، لا سيما في ظل انهيار العملة السورية، وتدني الأجور التي يتقاضاها الموظفون، وغياب فرص العمل، الأمر الذي من المتوقع أن يفجر ثورة جياع في المناطق الموالية.