شددت الحكومة السورية المؤقتة على أنها تواصل إغلاق المعابر الداخلية مع مناطق سيطرة نظام الأسد، نافية بشكل قاطع ما يُشاع حول إعادة فتحها.

وأكد رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى، أن دوافع من ينشر تلك الشائعات معروفة لديهم، مبيناً عدم وجود قرار بإعادة فتح المعابر الثلاثة مع نظام الأسد وهي "عون الدادات، والحمرات، وأبو الزندين".

وقال مصطفى في حوار مع "سوريا24" الأحد: "إغلاق المعابر مس بمصالح عدد من الذي لا ينظرون إلا للأرباح المادية عبر التجارة، وهم يمارسون ضغوطاً لدفعنا لإعادة فتحها لصالحهم".

وأضاف "نعلم أن التجارة مشروعة ونسعى لتنميتها في المناطق المحررة، لكن لن نسمح بأن تكون على حساب حياة الأهالي الذي نالوا ما يكفيهم من عذابات على يد نظام الأسد وداعميه".

وأشار إلى أن مناطق الحكومة المؤقتة لا تعتمد بشكل أساسي من الناحية الاقتصادية على مناطق النظام، فيما تمثل المعابر مع تركيا الركيزة الأساسية في هذا الجانب.

وبين أنه في حال تقرر إعادة فتح المعابر وفق ظروف مناسبة وفي حال زوال مسببات الإغلاق، سيتم الإعلان رسمياً من قبل الحكومة بشكل علني ودون مواربة".

اقرأ أيضاً: "الحكومة المؤقتة" تتخذ إجراءات جديدة لمواجهة كورونا شمال سوريا

وأوضح أن إجراءات مكافحة التهريب عبر تلك المعابر لا تزال مستمرة بل تزداد تشديداً، مستدركاً "حيث لسنا مسؤولين عن مناطق ليست تحت سيطرتنا، من حيث فتح معابر أو إغلاق".