شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في افتتاح مدينة باشاك شهير الطبية بالشطر الأوروبي لمدينة إسطنبول، والذي يسعى للمساهمة في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وأكد أردوغان، خلال الافتتاح الاثنين، على تصميم حكومته على الارتقاء بتركيا إلى المكانة التي تستحقها في النظام العالمي الجديد المرتقب ظهوره عقب تفشي وباء كورونا الجديد.

وقال: "سنرتقي ببلدنا في الفترة المقبلة بإذن الله، من خلال الاستثمارات والأعمال والخدمات الجديدة".

وأضاف أن تركيا نجحت في إنجاز العديد من المشاريع الضخمة خلال السنوات الـ17 الأخيرة، رغم كافة محاولات العرقلة والإفشال.

وأشار إلى أن بلاده نجحت في التغلب على مشكلة تأمين أجهزة تنفس، في مرحلة يواجه العالم فيها صعوبات بالحصول عليها لعلاج مرضى كورونا.

وتواصل وزارة الصحة في تركيا، العمل بشكل سريع لإتمام مستشفى باشاك شهير وسط إسطنبول، في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وكان الرئيس أردوغان أجرى مؤخراً، جولة ميدانية بواسطة طائرة مروحية لأعمال المستشفى ومستشفيين ميدانيين أخرين للاطلاع على أخر التطورات.

اقرأ المزيد: تركيا تطلق تطبيقاً ذكياً لمنع انتشار "كورونا"

من جهته، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة، إن المستشفى الذي يعد أكبر مستشفيات العناية المركزة في أوروبا ويتكون من ثمانية مستشفيات منفصلة ، وسيضيف قوة إلى النظام الصحي التركي.

وتابع قوجة أن المستشفى سيعمل بكامل طاقته يوم 15 مايو/ أيار، مضيفاً أن "إسطنبول ستكون المدينة الرائدة في العالم من حيث البنية التحتية الصحية إلى جانب مستشفياتنا على الجانبين".

وأردف وزير الصحة أن جميع غرف المستشفى ستكون منفردة، مبيناً أن المستشفى بسعة 469 سريراً وسعة 327 سريراً لأمراض القلب والأوعية الدموية و311 سريراً لجراحة العظام والأعصاب.

كما يوجد في المستشفى 521 سريراً للأطفال و359 سريراً لأمراض النساء و367 سريراً للأورام والطب النفسي بسعة 128 سريراً والعلاج الطبيعي و200 سريراً في مستشفى المدينة، ويوجد مستشفى لإعادة التأهيل.

وبين وزير الصحة أن الأقسام الأولى من مركز التشخيص والعلاج المبكر، والمجهزة بأحدث التقنيات والمعزولة، تتسع لـ 35 ألف سرير، وسيبدأ في خدمة 32 ألف 700 مريض يومياً، كما يتم إجراء الدراسات على مدار الساعة.

وتم وضع 155 جهازاً تنفسياً، و 475 مونيتوراً بجانب السرير، و150 جهازاً لإزالة الرجفان، و75 جهازاً لتخطيط القلب، و135 سريراً للمريض، و150 فحصاً طارئاً ونقالات تدخل في الأقسام التي تم فتحها لمرضى فيروس التاجي.

وسيتم توظيف 10 آلاف شخص في المستشفى، والذي سيضم 4300 فرد طبي و4 آلاف موظف خدمة و810 موظفين إداريين.