توفي سوريان إثر حريق اندلع في مبنى مجاور لموقع الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة اللبنانية، بيروت.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، الجمعة، أن "اثنين من العمال الأجانب في لبنان" توفيا "خنقاً" جراء الحريق.
وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ سحبت الجثتين، مؤكدةً أنها سيطرت على النيران التي اندلعت في المكان.
ونشرت قناة "LBC" اللبنانية تسجيلاً مصوراً ظهر فيه أحد أقارب السوريَين، روى فيه حادثة وفاتهما، مبيناً أن الحريق اندلع في محال تجارية كانا فيها، ما أدى إلى وفاتهما فوراً، وأنه تم إنقاذ شخص ثالث كان معهما.
واندلع الحريق الذي أدى إلى وفاة الشابين قرب جامع محمد الأمين، بالقرب من موقع الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة بيروت، والتي خرج فيها الآلاف يوم أمس، الخميس، ضد سياسات الحكومة اللبنانية، والأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع في بيروت أضرموا النيران في عدد من الأبنية والمحلات، ما أدى إلى وفاة العاملين السوريين، بعدما فاجأتهما النيران، بينما كانا نائمين في أحد تلك المحلات.
ويعيش في لبنان نحو 976 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بحسب الأرقام الأممية.