أوضح استبيان أجراه فريق "منسقو استجابة سوريا"، مؤشرات رصدت الوضع الاقتصادي لسكان مناطق شمال غربي سوريا، في الربع الأول من 2020.
ونشرت نتائج الاستبيان الذي أجراه الفريق، عبر حسابه في "فيسبوك"، الاثنين، وبيّن أن 33 ألفاً و688 شخصاً من ضمن الفئات القادرة على العمل.
كما أظهر أن أكثر من 90% من المشاركين في الاستبيان لا يستطيعون تغطية مصاريف الحياة الأساسية، في حين يحصل 81% منهم على راتب شهري أقل من 50 دولاراً، ولا يمتلك 78% القدرة على شراء ما يحتاجونه أو يرغبون بشرائه.
وينظر 73% بسلبية تجاه فرص الحصول على وظيفة أو عمل في الوقت الحالي، بينما يقيّم 22% ظروف المستهلك خلال الأشهر الـ 12 المقبلة إيجابياً، ويرى 83% من المشاركين أن افتتاح معابر مع نظام الأسد لن يحسن الناحية الاقتصادية.
مؤشر ثقة المستهلك في الوضع الاقتصادي في شمال غرب سوريا #منسقو_استجابة_سوريا Consumer confidence index in the economic situation in NW Syria #Response_Coordination_Group
Gepostet von منسقو استجابة سوريا am Montag, 20. April 2020
وكانت "هيئة تحرير الشام"، المسيطرة على محافظة إدلب، قررت افتتاح معبر تجاري مع ميليشيات النظام، بين مدينتي سراقب وسرمين بريف إدلب الشرقي.
وعللت السبب بتراجع الحركة التجارية في محافظة إدلب بعد الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق شمال غربي سوريا، و"فقد عشرات الآلاف من الناس أعمالهم وأرزاقهم وأراضيهم".
وقدّر فريق "منسقو الاستجابة" في تقرير سابق قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار مقسمة لمجالات عدة.
إقرأ أيضاً: ما تعليق واشنطن على لقاء "ظريف" و"الأسد" في دمشق؟
وبحسب التقرير، فإن ما يزيد على ثلاثة ملايين نسمة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا.
وقسّم منسقو الاستجابة الحاجات الإنسانية والمبالغ التي من المفترض أن تسد هذه الحاجات للنازحين إلى عدة مجالات، كالتالي: التعليم 95%، تسعة ملايين دولار، الأمن الغذائي وسبل العيش 94%، 18 مليون دولار، الصحة والتغذية 93%، 15 مليون دولار.
والمأوى 97%، 24 مليون دولار، المياه والإصحاح 84%، 8.5 مليون دولار، الحماية 77%، 3.5 مليون دولار، الموارد غير الغذائية 91%، 22 مليون دولار.
