تراقب الولايات المتحدة معلومات استخباراتية حول الحالة الصحية الخطيرة لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بعد خضوعه لعملية جراحية، إثر معاناته من مشكلات في القلب، في حين قالت كوريا الجنوبية إن مرض كيم "ليس شديداً".

وتحدث مسؤول أمريكي، لشبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، مبيناً أنه على علم مباشر بالحالة.

ونقلت الشبكة عن مسؤول ثانٍ قوله إن "المخاوف بشأن صحة كيم موثوقة، لكن من الصعب تقييم شدتها".

ويأتي الكشف عن هذه المعلومات بعدما غاب كيم جونغ أون مؤخراً عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل/نيسان 2020، ما أثار تكهنات بشأن سلامته، وقد شوهد قبل ذلك بأربعة أيام في اجتماع حكومي.

وقالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن موقع "ديلي إن كيه" الإلكتروني، الذي يديروه منشقون كوريون شماليون على الأغلب، قوله إن "كيم جونغ يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري".

ونقل الموقع عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن "كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى هناك يوم 12 أبريل/نيسان".

وأشار تقرير الموقع إلى أن صحة كيم تدهورت في الشهور القليلة الماضية بسبب التدخين بشراهة، والبدانة، والإفراط في العمل.

ونقل التقرير عن مصدر قوله "ما فهمته هو أنه يعاني (من مشاكل في القلب والأوعية الدموية) منذ أغسطس/آب، لكن الأمر تفاقم بعد زياراته المتكررة لجبل بايكتو".

وأضاف المصدر أن كيم توجه إلى المستشفى بعدما ترأس اجتماعاً للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم 11 أبريل/نيسان 2020، وكانت هذه آخر مرة يُشاهد فيها الزعيم الكوري الشمالي في العلن.

إقرأ أيضاً: زعيم كوريا الشمالية يعدم مسؤولاً مصاباً بالكورونا

من جانبها، نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول في الحكومة قوله إن "كيم جونغ أون ليس مريضاً بشدة"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

ويُشار إلى أن بيونغ يانغ كانت قد أطلقت العديد من الصواريخ قصيرة المدى الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الأمر يأتي في إطار الاحتفال بعيد ميلاد كيم إيل سونج.

وعادة ما يتابع كيم مثل هذه الأحداث العسكرية بنفسه، لكن لم تُصدر وكالة الأنباء المركزية الكورية تقريراً عن إطلاق الصواريخ.