عبرت اﻷمم المتحدة عن قلقها من خطر تفشي فيروس كورونا في سوريا، مع ضعف البنية التحتية وتداعيات الحرب الكبيرة على المجتمع السوري.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية: إن "الأمم المتحدة لا تزال قلقة من تأثير الوباء على الناس في جميع أنحاء سوريا، خاصةً وأن الملايين منهم معرضون للخطر بعد أكثر من 9 سنوات من الحرب".
وأضاف دوغريك: "مع وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الحرب خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون بالمخيمات تقدر منظمة الصحة العالمية سوريا بأنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس".
إقرأ أيضاً: مُستجدات "كورونا" في أرجاء العالم 21 إبريل 2020
وتشكّل الميليشيات الإيرانية المصدر اﻷبرز لانتشار الوباء في سوريا، حيث تعتبر إيران من أكثر الدول بالشرق الأوسط إصابة به، فيما تنتشر الميليشيات في مختلف مناطق سيطرة نظام اﻷسد.
ولا يزال الشمال السوري خالياً حتى اليوم من أيّ إصابة بالوباء "كوفيد- 19" حيث تم فحص مئات الحالات المشتبه فيها وجميعها كانت سلبية.
ويُشار إلى أن الأرقام الحقيقية لعدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام أكبر من المعلن، حيث يحاول التكتم على وقوع الإصابات والوفيات ويعاقب كل من يتحدث عن ذلك، بينما يقر فقط بوقوع 39 إصابة.