الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

مركز أبحاث روسي: نظام الأسد يواجه المرحلة الأخطر منذ 9 أعوام

21 ابريل 2020، 02:47 م
تحدث المركز في دراسته عن الوضع المتهالك لنظام الأسد من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية
تحدث المركز في دراسته عن الوضع المتهالك لنظام الأسد من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية

انتقد مركز الأبحاث الروسي "RIAC" المختص بالشؤون الدولية والمعروف بقربه من وزارة الخارجية الروسية وتقديمه الاستشارات، نظام الأسد بانتقادات لاذعة بسبب الفساد المستشري في أركانه وتمسكه بالحلول العسكرية.

وتحدث المركز في دراسة أعدها السفير الروسي السابق في سوريا ألكسندر أكسينينوك، عن الوضع المتهالك لنظام الأسد من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية، وهشاشة سيطرته على المدن والبلدات وسهولة زعزعة الاستقرار فيها، وفق ما نقل عنه موقع "نداء سوريا"، اليوم الثلاثاء.

وأكدت الدراسة أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها النظام الآن هي أكثر خطورة مما كانت عليه خلال المرحلة النشطة من الأعمال الحربية.

وأشارت إلى انخفاض الناتج المحلي والدمار الذي حل بالبنى التحتية جرَّاء الأعمال العسكرية، وافتقاره إلى الأطباء والممرضين والمعلمين والمسؤولين المؤهلين.

إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحذر مجدداً من خطر انتشار كورونا في سوريا

ونوهت إلى أن الحرب أنتجت مراكز نفوذ ومؤسسات ظِل غير مهتمة بالانتقال إلى التنمية، بما في ذلك رجال الأعمال وبعض المسؤولين الحكوميين.

وأوضحت أن الرشاوى في التجارة والمرور العابر وشحنات النقل ما زالت سائدة، وتذهب إلى ضباط نافذين بالوحدات العسكرية وأشخاص من آل الأسد وأصحاب المشاريع الكبرى والأشخاص الذين أصبحوا أثرياء بعد الحرب.

وشددت على أن شروط تعافي اقتصاد نظام الأسد وإعادة بنائه غير موجودة لديه ولا حتى الدول الداعمة له.

وذلك في ظل البيئة العالمية الحالية، وربط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الخليجية مشاركتهم في إعمار سوريا بالبَدْء بعملية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي ينص على إدخال تعديلات على الدستور وإجراء "انتخابات حرة ونزيهة" تحت رعاية أممية.

وبخصوص الوضع في شمال غربي سوريا، رأت الدراسة أنه على الرغم من النجاحات "التكتيكية" التي حققها النظام بدعم من القوات الجوية الروسية فقد أظهرت الحملة العسكرية في إدلب حدود ما هو ممكن، فقد تكبد النظام خسائر كبيرة في القوات والمعدات، كما انخفضت قوة قوات النخبة القادرة على القتال، التي يتم استعادتها بمساعدة روسيا.

وأضافت الدراسة: "اصطدم تصميم روسيا على تدمير آخر جسر لـ"الإرهاب" ودعم النظام بخطط تركيا الإستراتيجية لاستكمال إنشاء منطقة عازلة طويلة في شمال سوريا، والتي تشمل أراضي إدلب إلى الشمال من طريق M-4 باستخدام المقاتلين المناهضين للأسد تحت سيطرتها".

وأردفت: "أظهرت التوترات الروسية التركية بشأن إدلب في شباط/ فبراير الماضي مدى اختلاف البلدين، وقد حان الوقت لموسكو وأنقرة للبحث عن حلول وسط ذات مغزى تقوم على رؤية مشتركة لمستقبل سوريا السياسي".

وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الروسية شنت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الانتقادات ضد نظام الأسد وفشله في إدارة البلاد وانتشار الفساد بشكل كبير ضمن الدوائر والمؤسسات التابعة له.