أعلنت ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد عن مقتل عدد من عناصرها في ريف دير الزور الغربي، شرقي سوريا.
وذكر موقع "عنب بلدي"، الثلاثاء، أن ميليشيا " الدفاع الوطني" نشرت صورًا لتشييع القتلى بحضور مجموعة من المسؤولين والعسكريين في المحافظة.
ولفت الموقع إلى أن الصور أظهرت حضور محافظ دير الزور، عبد المجيد الكواكبي، ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالمحافظة وقائد "الفرقة 17"، غسان سليم محمد.
وأشار إلى تواجد أمين فرع "حزب البعث" المنتخب مؤخرًا رائد الغضبان في الجنازة، والذي كان من أوائل المساهمين في تشكيل ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور بعد عام 2011.
وأوضح أن ميليشيا "الدفاع الوطني" لم تشر إلى الجهة التي تقف وراء عملية قتل عناصرها، إلا أن أصابع الاتهام وجهت إلى خلايا تنظيم "داعش" التي باتت تنشط بكثافة في المحافظة.
يذكر أن عناصر تنظيم "داعش" نفّذوا أربعة كمائن ضد ميليشيا الأسد على طريق عام "تدمر – دير الزور"، الأسبوع الماضي، أسفرت عن قتل وجرح عدد من عناصر النظام.
" يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله ، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس .. نُهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلةً ،...
Gepostet von الدفاع الوطني - مركز دير الزور am Dienstag, 21. April 2020