كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن موقفها من الخطوة التي اتخذتها ألمانيا بخصوص محاكمة ضابط سابق في مخابرات نظام لارتكابه جرائم وانتهاكات واسعة بحق المدنيين.
وأكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، الأربعاء، دعم بلاده للآليات الفعالة لمساءلة المسؤولين عن الفظائع، وترحيبها بقرار المحكمة الإقليمية العليا في "كوبلينز" الخاص بمحاكمة اثنين من ضباط الأسد على الجرائم التي ارتكبوها.
وأشار إلى أهمية أن الخطوة الألمانية في تعزيز مفهوم أن عناصر نظام الأسد الذين ارتكبوا جرائم سيواجهون العقاب في نهاية المطاف.
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى باستمرار إلى إلقاء الضوء على التجاوزات التي يرتكبها نظام الأسد الفاسد ضدّ الشعب السوري، بما في ذلك استخدامه للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والاغتصاب والاعتداء.
ووقال "سنواصل المطالبة بالمساءلة عن فظائع نظام الأسد ودعم الجهود المبذولة لتحديد وتعزيز مساءلة مرتكبي الجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات".
يُذكر أن الادّعاء العامّ الألماني وجَّه، الاثنين، الاثنين 58 تهمة إلى العقيد السابق في نظام الأسد "أنور رسلان" تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والاغتصاب، والاعتداءات الجنسية العنيفة عندما كان مسؤولاً في أحد سجون نظام الأسد ومعتقلاته بالعاصمة دمشق.