الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"الوفاق" الليبية: مرتزقة حفتر الروس هاجموا قواتنا بغاز الأعصاب

22 ابريل 2020، 11:23 م
لم يصدر أي تعقيب من الدول المذكورة حول تصريحات باشاغا
لم يصدر أي تعقيب من الدول المذكورة حول تصريحات باشاغا

اتهم وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية التي تقاتل في صفوف ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، باستخدام غاز الأعصاب المحظور دولياً ضد القوات الحكومية جنوبي العاصمة طرابلس.

وقال باشاغا في تصريحات صحيفة، الأربعاء: "في محور صلاح الدين، تعرض مقاتلونا لغاز الأعصاب من قوات حفتر، فتم شلهم ثم قنصهم، وهذا العمل لا يتم إلا من الفاغنر".

وأضاف: "لقد حان الوقت لكي تتوقف الإمارات ومصر والأردن وروسيا عن دعم حفتر وتمكينه من إرهاب المدنيين واستهدافهم، كما حان الوقت لهذه الدول أن تتوقف عن تسهيل انتشار جائحة كورونا في ليبيا وخارجها".

وأشار إلى أن التقارير التي لا تتوقف حول انتهاكاتهم، وسجلات رحلات طائراتهم العسكرية التي لم تتوقف عن انتهاك سيادة أجواء ليبيا، مؤكداً أنها وصمة عار يسجلها التاريخ لأنظمتهم، ودلائل سيلاحقون بها في المحافل والمحاكم الدولية".

وتابع: "الكل تابع الصور والفيديوهات المنتشرة لمرتزقة سودانيين وتشاديين يحاربون مع حفتر، ويعبثون بأرزاق وأملاك الليبيين المهجرين.

وأردف "الخزي والعار على من جلبهم، وهذا لا يزيدنا إلا شراسة في حربنا هذه. سنقوم بإرسال جثامين هؤلاء المرتزقة إلى دولهم، وسنلاحق من شارك في جلبهم في المحاكم الدولية".

ولم يصدر أي تعقيب فوري من الدول المذكورة حول تصريحات الوزير، لكن عادة ما تنفي أبوظبي دعمها لحفتر عسكرياً، وتقول إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

اقرأ أيضاً: المعارك على أشدها في ليبيا و"الوفاق" تتقدم بمناطق جديدة

وكثفت ميليشيات حفتر هجماتها على الأهداف المدنية بطرابلس، بتصعيد يرى مراقبون أنه يأتي لتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها على يد قوات حكومة الوفاق.

ورغم إعلان مليشيات حفتر، في 21 مارس/آذار الماضي، الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل هجوماً بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس.