أقدم اللاجئ السوري وليد حامد المعلم، على الانتحار شنقاً في منزله الكائن في بلدة "بر الياس"، بمنطقة البقاع الأوسط اللبنانية، دون معرفة الأسباب الذي دفعته إلى ذلك.
ونقلت صحيفة "زمان الوصل" المحلية، عن صديق وجار المتوفي، الأربعاء، أن وليد عريس جديد يبلغ من العمر 30 عاماً، ولم يمض على زواجه سوى 7 أشهر وزوجته حامل، ويعيش في منزل بالإيجار.
وأضاف أنه "اندهش من إقدام وليد على الانتحار، لأنه جار طيب وحنون ومؤمن ولم ألمس من خلال أحاديثه أنه يائس أو يواجه مشكلة معينة".
وأشار إلى أن وليد كان يبحث عن عمل طيلة الفترة الماضية لكنه فشل في ذلك، موضحاً أنه يجيد العمل في معظم الحرف والمهن، وعمل مؤخراً حداداً ومنقذاً في أحد المسابح.
وعثر الجيران مساء الثلاثاء، على جثة وليد مشنوقاً داخل منزله، ونقلت الجثة إلى مستشفى الهلال الفلسطيني، بينما باشرت القوى الأمنية التحقيقات في ملابسات الحادثة.
وينحدر الشاب من مدينة دمشق ويعيش برفقة والدته وزوجته بمنزلين منفصلين، وهو الضحية السورية السادسة خلال يوم الثلاثاء بعد الضحايا السوريين الخمسة الذين قضوا في مجزرة بعقلين، في جبل لبنان.
اقرأ أيضاً: وفاة سوري في لبنان أضرم النار بنفسه والسبب صادم
يُذكر أن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحد، كشفت بوقت سابق أن 73% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، وأن حالتهم ازدادت سوءاً بعد تقييد الحركة للوقاية من فيروس كورونا.