أدت تصرفات عناصر "هيئة تحرير الشام" المهية للمدنيين على المعابر الفاصلة بين ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا، إلى خروج الأهالي في مظاهرات غاضبة.
وذكرت مصادر محلية، الخميس، أن عشرات المدنيين توجهوا إلى معبر الغزاوية بريف حلب الغربي، بهدف قطع الطريق الواصل مع منطقة عفرين من جهة المعبر، بعد تكرار ممارسات عناصر الهيئة المهينة بحق المدنيين.
ونقلت شبكة "شام" المحلية، أن شكاوى من المدنيين وصلت خلال الأيام الماضية، بخصوص تصرفات عناصر الهيئة على معبري الغزاوية ودير بلوط بريفي حلب وإدلب.
وأضافت أن عناصر الهيئة يتعمدون إهانة المدنيين حتى أمام عائلاتهم، إضافة لضربهم وتحصيل أتاوات كبيرة من المدنيين لا سيما النازحين.
وكانت تحرير الشام قررت قبل أيام فتح معبر مع نظام الأسد في سراقب بريف إدلب، إلا أن ضغط شعبي ضد القرار خوفاً من وصول فيروس كورونا للمنطقة، أجبرها على التراجع عن القرار.
اقرأ أيضاً: ماذا وراء تحرّكات هيئة تحرير الشام نحو إعادة الهيكلة؟
يُذكر أن هيئة تحرير الشام، عملت على تقطيع أوصال الشمال السوري، عبر إقامتها عدد من المعابر بين مناطق سيطرتها بإدلب، ومناطق غصن الزيتون ودرع الفرات بريف حلب.