السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مخرج سوري يتطوع كعامل بمستشفيات بريطانيا من أجل "كورونا"

25 ابريل 2020، 12:50 ص
مخرج الأفلام واللاجئ السوري في بريطانيا حسان عقاد
مخرج الأفلام واللاجئ السوري في بريطانيا حسان عقاد

أعلن مخرج الأفلام واللاجئ السوري في بريطانيا حسان عقاد، الفائز بجائزتي "بافتا وإيمي"، عام 2017، عن تطوعه للعمل داخل المستشفيات البريطانية، ضمن الجهود التي أطلقتها منظمات المجتمع لمكافحة انتشار وباء "كورونا" (كوفيد 19).

وصرّح في لقاء مع وكالات إعلامية بريطانية أنه أراد أن يعرب عن شكره للمجتمع، من خلال المبادرة التطوعية، والعمل في المستشفى منذ أربعة أسابيع على مدار خمسة أيام أسبوعياً.

ونقلت وكالة "رويترز" عن "عقاد" تأكيده، أمس الخميس، أنه تطوع ضمن وحدة النظافة بالمستشفى في جناح فيروس كورونا بمستشفى شرق العاصمة البريطانية لندن.

وقال المخرج: "أنا سعيد للغاية بما أقدمه من المساعدة، إنه عمل مجهد، ومهمة شاقة بدنياً ونفسياً، يصعب أن ترى مرضى يعانون خاصة، وأنهم لا يمكنهم رؤية أحبائهم بسبب القواعد، تراهم على الأسرّة يتحدثون إلى أحبائهم ويبكون، من الصعب مشاهدة ذلك".

كما أكد المخرج السوري أن التجربة تستحق ما يقوم به، خاصةً من ناحية تمكنه من نقل قصة هذا الوباء والترويج للقضايا التي يهتم بها، مثل تحسين معاملة المهاجرين واللاجئين وزيادة أجور العمال.

وأضاف "الآن ونحن نرى مهاجرين ولاجئين في الخط الأمامي، آمل أن يدفع ذلك الناس على المستوى الدولي إلى إجراء نقاش بشأن قيمة المهاجرين واللاجئين في مجتمعاتهم المستضيفة لهم".

وأعرب عقاد عن حزنه على نقص التمويل لهيئة الصحة الوطنية التي تديرها الحكومة البريطانية، وأثنى على التعددية الثقافية لدى فرق التمريض وعمال النظافة وغيرهم من العمال وقدراتهم على العمل معاً، لافتاً إلى أنه يعمل مع أناس من نيجيريا وجاميكا وغانا وسوريا وإسبانيا وتايلاند وبولندا.

ووصل المخرج السوري (32 سنة) إلى بريطانيا قادماً في رحلة غير شرعية من تركيا عبر البحر، قبل أربعة أعوام، حيث وثق خلال رحلاته تفاصيل ما مر به، في سلسلة أعمال وثائقية فازت بجائزتين سينمائيتين في عام 2017.

وكان العديد من اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية قد تطوعوا في الحملات التي أطلقتها منظمات المجتمع المدني، في الدول المستضيفة، والتي شملت تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية، لا سيما في مجال خدمة كبار السن وغير القادرين على تلبية متطلباتهم اليومية، والفئات الأكثر عرضةً للخطر جراء الإصابة بالفيروس المتفشي في كامل القارة الأوروبية.

وجاء تطوع اللاجئين في وقتٍ أعلنت فيه المنظمات المجتمعية الأوروبية عن نقص كبير في عدد المتطوعين، خاصةً مع تصاعد أعداد الإصابات بالفيروس في البلدان الأوروبية، خلال الشهر الماضي، والذي شهد ذروة انتشار الإصابات والعدوى.