أرست الولايات المتحدة رسالة إلى الشعب السوري عبرت فيها عن تأثرها بصور السوريين الذين يحتفلون بشهر رمضان المبارك، رغم أنهم يعيشون أسوأ الظروف، وخاصة النازحين الذين فقدوا منازلهم.
ووجه المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، ونائب مساعد وزير الخارجية جويل ريبرن، رسالة مشتركة إلى الشعب السوري بمناسبة حلول شهر رمضان.
وأعرب جيفري وريبرن عن أملهما بأن يحظى الشعب السوري الذي يرغب في العيش بسلام وكرامة ببركات شهر رمضان المبارك.
وأكدت الرسالة أن الولايات المتحدة تجدد دعمها لوقف إطلاق نار دائم في كل أنحاء البلاد والإفراج عن المعتقلين ظلماً واعتباطاً، وإتاحة وصول الغذاء والدواء دون عوائق إلى المجتمعات الضعيفة وإيجاد حل سياسي للقضية السورية بما يتماشى مع القرار الأممي رقم 2254.
وأشارت إلى أن واشنطن ما زالت ملتزمة بتقديم المساعدة المنقذة للأرواح بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، داعية جميع الأطراف إلى الحذو حذوها.
وجدير بالذكر أن شهر رمضان الحالي يحل على السوريين وسط ظروف استثنائية، حيث فقَدَ قرابة المليون شخص من سكان الشمال السوري منازلهم إثر الحملة العسكرية الروسية التي تعرضت لها مناطقهم قبل عام، والتجؤوا إلى المخيمات الحدودية,
وتزامن ذلك مع انخفاض كبير في قيمة الليرة السورية وارتفاع في أسعار السلع الرئيسية، الأمر الذي فاقم معاناتهم وزاد منها.