الجمعة 19 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"الغارديان" تحذر من مخاطرِ انتشارِ مصافي النفط البدائية في سوريا

25 ابريل 2020، 12:06 م
ما يصل إلى 5 آلاف مصفاة نفط ظهرت في السنوات الأخيرة
ما يصل إلى 5 آلاف مصفاة نفط ظهرت في السنوات الأخيرة

حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، من البرك السوداء والخنادق الطويلة والأرض المتفحمة التي أصبحت مشاهد شائعة في حقول شمال غرب سوريا، مبينة أنها علامات على اقتصاد نفطي غير رسمي تطور خلال الحرب، ويحمل مخاطر صحية للسوريين المحاصرين هناك.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن ما يصل إلى 5 آلاف مصفاة نفط ظهرت في السنوات الأخيرة، وتم تحديدها من خلال صور الأقمار الصناعية .

وفي المناطق المتبقية التي تسيطر عليها فصائل الثورة السورية، وفرت هذه المصافي الوقود لمنطقة نزح فيها ما يقرب من نصف السكان داخلياً أو من أماكن أخرى في سوريا.

ومع ذلك، فإنها تجلب أيضاً مجموعة من المخاطر، وفقاً لكاتب التقرير "ويم زوينبورغ"، الباحث في مجموعة باكس الهولندية للدفاع عن السلام.

إقرأ أيضاً: خسائر للميليشيات الإيرانية في هجوم مباغت لـ "داعش" بدير الزور

وقال زويننبورغ: "كانت هناك حاجة للنفط ويظهر في صور الأقمار الصناعية أن المصافي التقليدية تنمو، ولكن هناك أيضاً مخاوف بشأن الصحة بسبب ظروف العمل الخطيرة مثل البراميل التي يمكن أن تنفجر، تعرض الناس لأبخرة سامة من الحرق الذي يحدث، كما تشغل المصافي الكثير من الأطفال".

وتتلقى مجموعات المصافي في جميع أنحاء المنطقة النفط المنقول من حقول في شرق سوريا وتعالجه إلى وقود يستخدم للطهي والتدفئة والنقل باستخدام الأنابيب البدائية لحرقه.

ويقول السكان المحليون إن الدخان السام الذي تنتجه المصافي تسبب في تلوث الهواء وتلوث إمدادات المياه.

ويقول التقرير إن بعض هذه المواقع تعمل على مدار العام، لذلك تنتشر مشاكل الجهاز التنفسي، والأمراض الجلدية وهناك مخاوف طويلة الأمد من السرطان.

وقال أحد السكان النازحين من ريف حلب، والذي رفض الكشف عن اسمه، إن المصافي زادت من معاناة السوريين لكنها ضرورية أيضاً.

ويرجع ذلك أولاً إلى أن النفط، الذي يكلف أكثر من 100 دولار للبرميل، أصبح مكلفاً جداً، وثانياً إلى أن المصافي أصبحت مصدراً رئيسياً للعمل.