كشف مصدر عسكري في "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني السوري عن حقيقة الإشاعات التي تمّ تداولُها مؤخراً بخصوص قيام المخابرات التركية بحل هذا التشكيل بسبب رفضه إرسال مقاتلين إلى ليبيا.
وأكد المصدر، السبت، في تصريح خاص لأحد مواقع الموالية للثوار، أن ما تناقلته بعض المواقع والصفحات الإخبارية حول بَدْء المخابرات التركية بإجراءات لحلّ تشكيل "الجبهة الشامية" وقطع رواتب مقاتليه أمر منفيّ جملةً وتفصيلاً وشائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال: إن " أنه لم يتم قطع رواتب المقاتلين رغم عدم إرسال مجموعات إلى ليبيا، وأن عملية تخفيض المرتبات قد مضى عليها مدة طويلة سبقت مسألة التواجد التركي في ليبيا".
وأضاف أن "تسليم الرواتب بات كل خمسين يوماً بدلاً من شهر"، لافتاً إلى أن "الجبهة الشامية" لم ترسل مقاتلين إلى ليبيا لانتشار وحداتها على نقاط الرباط مع نظام الأسد في إدلب ومع ميليشيات الحماية في ريف حلب.
يُذكر أن وسائل إعلام محلية أكدت انطلاق نحو 400 مقاتل من محافظة القنيطرة، في 13 إبريل الجاري، عبر حافلات على دفعات عدة إلى محافظة حمص، استعداداً لنقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيا اللواء حفتر.