دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسي الاتحاد الأوروبي، كافة الأطراف في ليبيا إلى هدنة إنسانية، مطالبين استئناف محادثات السلام في شهر رمضان.
وجاء في بيان الدعوة المشتركة السبت، وفق رويترز، "نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو جوتيريش) والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا".
وأضاف البيان "ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار".
وحمل البيان توقيع جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية فرنسا جان إيف لو دريان وإيطاليا لويجي دي مايو وألمانيا هايكو ماس.
وتصاعدت حدة الصراع في لبيبا بشكل كبير هذا الشهر مع نشوب معارك على عدة جبهات في غرب البلاد رغم دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إلى إعلان هدنة لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويخشى الاتحاد الأوروبي من أن الصراع سيؤدي لتفاقم الاضطرابات في المنطقة ويزيد من تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا. ولا يزال الصراع دائرا رغم مرور ما يقرب من عشر سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
اقرأ أيضًا: المعارك على أشدها في ليبيا و"الوفاق" تتقدم بمناطق جديدة