أعربت مراسلة صحيفة بيلد الألمانية في اليونان ليانا سبيروبولو، عن خجلها، من أوضاع اللاجئين في بلادها مقارنة بأوضاعهم في المخيمات التركية.

وقارنت الصحفية سبيروبولو في الخبر الذي نشرته بصحيفة "بيلد"، أوضاع اللاجئين في البلدين، حيث عَبرت عن صدمتها للفارق الكبير بين البلدين في التعامل مع اللاجئين، وفق ما نشرت وكالة "الأناضول"، الاثنين.

وأشارت الصحفية إلى أنّ أوضاع اللاجئين في المخيمات بتركيا أفضل بألف مرة من أوضاعهم باليونان، وأنّها أكثر إنسانية.

وكتب الصحفية اليونانية " بعد زيارتي لمخيمي كيليس و ألتن أوزو في تركيا، رأيت كيف أن بلدي وحكومتي تلعب لعبة سياسية غير إنسانية من خلال اللاجئين الذين يعدون الأكثر بؤساً والأقل حماية".

وفي خبرها سلطت الضوء على أوضاع اللاجئين في اليونان من خلال ظروف مبيتهم السيئة بالعراء وتحضيرهم للطعام بالطرق البدائية والأوضاع السيئة للأطفال، والقمامة المتكدسة بالمخيمات والحمامات الجماعية للاجئين، محملة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المسؤولية.

وأردفت "في مخيمي كيليس وألتن أوزو يعيش اللاجئون في بيوت مسبقة الصنع مستقلة ولكل بيت مطبخ وحمام خاص به، ومرافق المخيمات نظيفة جداً، لا بل أن المساحات الخضراء تحيط بها".

وبينت أنّ "دخول وخروج اللاجئين تتم عبر بصمة الإصبع، ويحصل كل لاجئ على نحو 100 يورو، وأنّ بعض اللاجئين وجد عملاً في تركيا".

وتابعت سبيروبولو "في اليونان أقل من 65 ألف لاجئ وهي فاشلة في إدارة شؤونهم، أما في تركيا أكثر من 3 ملايين، وهي ناجحة، وأنا كمواطنة يونانية أخجل من هذا".