استشهد 2029 مدنياً شمال غرب سوريا على يدِ ميليشيات نظام الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين، منذ 26 نيسان/ أبريل 2019 وحتى 5 آذار/مارس 2020.
وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في إحصائية نشرتها على معرفاتها الرسمية، الأحد، أنّ من بين الشهداء 483 طفلاً، و338 امرأة، و17 متطوعاً من فرَق الدفاع المدني.
وأضافت المنظمة أن عدد المصابين بلغ خلال نفس الفترة 5281 مدنياً، بينهم 1201 طفلاً، و876 امرأة، و77 متطوعاً في الدفاع المدني.
كما أحصت "الخوذ البيضاء" تعرّض 14386 موقعاً شمال غرب سوريا خلال نفس الفترة لقصفٍ جويّ من قِبل الطيران الحربي التابع لميليشات الأسد وروسيا.
إقرأ أيضاً: "بيرقدار" تقصف "تحرير الشام" بريف إدلب وتوتر يسود المنطقة
وأشارت إلى أنّ طيران الأسد نفّذ 11.622 هجمة جويّة بينما نفّذت الطائرات الروسية 2405 هجماتٍ.
وأضافت أنّ تلك الهجمات طالت 31 مشفىً، و22 فرناً، و83 سوقاً شعبية، و48 مسجداً، و64 مركزاً للدفاع المدني، و113 مدرسة، و18 مخيماً.
وتعمّدت ميليشيات الأسد والروس خلالَ الحملة العسكرية التي دامت أكثر من عام على تدمير المشافي بشكلٍ رئيسي، وقد طال قصفُهما عدّةَ مشافٍ أبرزها في مدن وبلدات أريحا وكفرنبل ومعرّة النعمان وكنصفرة.
والجدير بالذكر أنّ ميليشيات الأسد وبدعم من الروس بدأت في شهر نيسان من العام الماضي حملةً عسكرية واسعة على محافظتي إدلب وحماة توقّفت بموجب اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، توصلت إليه أنقرة وموسكو في في 5 آذار الماضي.