ارتفعت أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة نظام اﻷسد بالمقارنة مع المناطق المحررة في الشمال السوري، بينما تحاول "هيئة تحرير الشام" جاهدةً فتح معبر تجاري مع النظام.
وبحسب شبكة "نداء سوريا"، الثلاثاء، فإن سعر كيلو لحم الغنم تخطى حاجز الـ 15 ألف ليرة سورية في مناطق سيطرة نظام اﻷسد، فيما يباع بنحو 8 آلاف ليرة في الشمال السوري بشكل وسطي.
من جهتها، ذكرت وكالة "سمارت" المحلية أن أسعار معظم المواد الغذائية والخضروات ارتفعت أمس الاثنين، بنسبة تراوحت بين 30 إلى 50 بالمئة، مقارنة بيوم الأحد.
وأشارت إلى بيع بعض الخضروات والفواكه بالحبة الواحدة نتيجة ارتفاع أسعارها في مدينة حماة، حيث بلغ سعر كيلو البندورة 1100 ليرة سورية، بعد أن كان قبل يومين بـ 800، ليرة، بينما تباع الحبة الواحدة بنحو 200 ليرة.
وأضافت أن سعر الليمونة الواحدة وصل إلى 600 ليرة سورية، فيما يباع الكيلوغرام منه بـ 2500 ليرة بعد أن كان بـ 2000 ليرة، كما ارتفع سعر كيلو الخيار والبطاطا إلى 700 ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو الموز إلى 1500 ليرة، والتفاح إلى ألف ليرة، في حين وصل سعر الفليفلة إلى 2500 ليرة سورية في بعض المناطق.
ويعود ارتفاع الأسعار إلى صرف الدولار الامريكي الاثنين نحو 1270 ليرة سورية في معظم المحافظات، كما تجاوز سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطا 60 ألف ليرة، إضافة إلى زيادة الطلب على معظم المواد خلال شهر رمضان.
وسيؤدي فتح المعبر التجاري بين هيئة تحرير الشام ونظام اﻷسد إلى دعم أسعار السلع الغذائية في مناطق اﻷخير وارتفاعها في الشمال السوري أي زيادة عبء إضافي على كاهل النازحين.
اقرأ أيضًا: تركيا تقطع الطريق على معبر "تحرير الشام" مع نظام الأسد
ودعا فريق "منسقو استجابة سوريا" جميع الفعاليات المدنية في مناطق شمالي غربي سوريا إلى بذل كافة الجهود لإيقاف افتتاح معابر مع نظام الأسد.