اتهمت فتاتان من دير الزور والدهما لدى شرطة "نظام الأسد" بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، بهدف القبض عليه وإبعاده عن المنزل لتنفيذ خطتيهما والهرب مع شاب تربطهما بهِ علاقة غير شرعية.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد على صفحتها في "فيسبوك": "وردت معلومات إلى قسم شرطة حي الثورة في دير الزور حول قيام أشخاص بنقل أثاث منزلي وفرارهم عند مشاهدتهم إحدى دوريات القسم المكلفة بتنفيذ قرار حظر التجول".
وأضافت "بعد جمع المعلومات والتحري تبين أن الأثاث عائد لمنزل المدعو (ر.م) الذي كان موقوفًا منذ أسبوع لدى قسم الشرطة بموجب ادعاء تقدمت به ابنتيه بأنه ينتمي إلى تنظيم داعش".
ونوهت أنه "تبيَّن من خلال التحقيق عدم صحة الادعاء وتم إخلاء سبيل ، وقد تقدم المذكور بشكوى إلى القسم حول سرقة منزله وتغيب ابنتيه".
وتابعت "من خلال البحث والتحري تمكن قسم شرطة حي الثورة من تحديد مكان الفتاتين وإلقاء القبض عليهما في منزل مستأجر من قبلهما في حي الثورة".
وأكدت أن الفتاتين اعترفتا بقيامهما بسرقة أثاث المنزل وبيع جزء منه لعدة أشخاص وقيامهما بالفرار بصحبة شخص متواري.
وأشارت إلى أنه تم استرداد المسروقات واستعادة مبلغ مالي من ثمن الأثاث المسروق، لافتةً إلى أن البحث مازال جاريًا عن المتواري وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص.
يذكر أن شابة من مدينة حمص وسط سوريا لقيت مصرعها إثر جريمة قتل شنيعة حدثت في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.