انتشرت ظاهرة غامضة في مناطق الساحل السوري التي تخضع لسيطرة نظام الأسد، تمثلت بكثرة الوفيات بالنوبات القلبية المفاجئة خلال الفترة الماضية.

وأبدى موالون للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، تخوفهم وقلقهم الشديدين من هذه الظاهرة، التي اجتاحت مدينة جبلة بريف اللاذقية مؤخراً.

ونشرت قناة "العربية" تقريراً، أكدت فيه أن الكثير من المواليين أظهروا شكوكهم حول ما إذا كان فيروس كورونا هو من يقف وراء هذه الوفيات.

وأضاف التقرير أن غالبية العظمى من المتوفيين بنوبات قلبية، حدثت في شهر أبريل الجاري، ممن تقل أعمارهم عن ستين عاماً، وتتراوح غالبيتها ما بين 50 و57 عاماً.

وأثار الإعلان عن وفاة العقيد في جيش النظام، نزار يوسف صقر، أمس الأربعاء، بنوبة قلبية مفاجئة، مئات الشكوك والتساؤلات من قبل رواد الموقع الاجتماعي.

وطالب الموالون في التعليقات، بفحص المياه وفحص مجّاني للشبان، خاصة وأن الحالات تتكاثر، ولا أحد يعرف السبب.

ومما أثار الجدل والشكوك حول خبر إعلان وفاة العقيد بنوبة قلبية، هو الإعلان سابقاً عن وفيات كثيرة في مدينة جبلة، جميعها في شهر نيسان/أبريل الحالي، وسببها النوبة القلبية.

من جانبها، نقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام، عن المدير الطبي في مستشفى تشرين الدكتور علي علوش، توضيحه حول الشائعات التي ضربت المنطقة وتحدثت أن كورونا هي سبب النوبات القلبية.

وقال علوش: إن "حالة وفاة وحيدة، حصلت في المستشفى كانت لمريض عمره 22 عاماً، مصاب بأمراض رئوية"، مؤكدًا أن صحة النظام أعلنت عن وجود 43 حالة مصابة بكورونا، فقط، فيما بلغ عدد الوفيات 3 حالات، وشفاء 21 حالة.

اقرأ أيضاً: طرطوس تتجهز لمواجهة زلزال يعقبه تسونامي

وأعلن في 25 من الشهر الجاري، في مدينة جبلة، عن وفاة الشاب سنان رفيق حمودي، 37 عاماً، إثر أزمة "قلبية حادة" بحسب ورقة نعوته، تلاها وفاة أحمد جميل نعامة، عن 55 عاماً، ثم الإعلان عن وفاة الشاب عماد عبود محمد، إثر أزمة قلبية، أيضاً.

يُذكر أنه بحسب النعي المنشور على صفحات التواصل الموالية للنظام، فإن شهر أبريل الجاري، شهد وفيات كثيرة صنفت جميعها على أنها نوبات قلبية.