علقت روسيا على التقرير الأمريكي الذي تحدث عن تزويد بعض الصواريخ البالستية التي تحملها الغواصات الأمريكية برؤوس نووية منخفضة القوة، بأنها "خطوة خطيرة مزعزعة للاستقرار".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء: أن "روسيا سترد بالسلاح النووي على أي هجوم أمريكي تستخدم فيه صواريخ بالستية تطلق من الغواصات".
وأضافت "نرى أن ما يحدث هو محو للحدود بين الأسلحة النووية الاستراتيجية وغير الاستراتيجية بشكل متعمد، وهذا يزيد من خطر النزاع النووي".
وأشارت زاخاروفا إلى أن هذا الرأي يؤيده بعض العلماء الأمريكيين وأعضاء في الكونغرس أيضاً.
وأكدت أن أي هجوم تستخدم فيه صواريخ بالستية تطلق من الغواصات، بغض النظر عن مواصفاتها ونوع الرؤوس التي تزود بها، سيتم النظر إليه على أنه هجوم نووي.
وتابعت "الراغبون في الحديث عن القدرات النووية الأمريكية، يجب أن يدركوا أنه بموجب العقيدة العسكرية الروسية ستعتبر مثل هذه الخطوات سببا للرد بالسلاح النووي من قبل روسيا".
وكانت الخارجية الأمريكية نشرت على موقعها تقريراً، حول قيام الولايات المتحدة بتطوير رؤوس نووية منخفضة القوة من نوع W76-2، وتزويد بعض الصواريخ البالستية من طراز "ترايدنت-2" على متن الغواصات بها.
اقرأ أيضاً: روسيا تنشر أول صواريخ نووية تفوق سرعة الصوت بمراحل
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد لنظيره الأمريكي، مايك بومبيو، في وقا سابق، على استعداد روسيا الكامل للعمل في معاهدات جديدة بشأن الحد من السلاح النووي.