قمعت هيئة تحرير الشام الخميس، عدد من الأهالي الذي تظاهروا احتجاجاً على فتحها أحد المعابر التجارية مع نظام الأسد في ريف حلب الغربي.
ونشرت صفحات محلية أن عدداً من الأهالي أصيبوا بالرصاص الحي على يد عناصر الهيئة في بلدة معرة النعسان، مكان افتتاح المعبر المذكور.
وبينت أن عناصر الهيئة قاموا بمحاولات دهس المتظاهرين، تزامناً مع بدء دخول المركبات من مناطق سيطرة النظام إلى إدلب.
وكانت "تحرير الشام" قد أرسلت تعزيزات عسكرية قرب قرية ميزناز غربي حلب، استعداداً لافتتاح المعبر تجاري مع النظام.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يقرر إعادة الحياة والتنقل في مناطق سيطرته
وتمركزت ثمان سيارات دفع رباعي تقل عناصر من الهيئة وبحوزتهم أسلحة متوسطة وخفيف، بمنطقة المعبر التي تقع بين قريتي معارة النعسان وميزنازغرب مدينة حلب.
ويحتج الأهالي والنشطاء على قرار فتح المعبر باعتباره يخدم نظام الأسد اقتصادياً، إضافة إلى أنه يشكل خطراً لاحتمالية تسلل فيروس "كورونا إلى مناطق سكنهم.