الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"رجال أعمال الأسد"

الكشف عن مروّج أكاذيب نظام الأسد الإعلامية

30 ابريل 2020، 08:16 م
رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، مجد بهجت سليمان
رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، مجد بهجت سليمان

نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفًا عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، مجد بهجت سليمان، الذي سخّر الوسائل الإعلامية التي يملكها في خدمة الدعاية الإعلامية للنظام، وتبرير الانتهاكات التي ارتكبها، وذلك في إطار حملتها بملاحقة "رجال أعمال الأسد" لعدم الإفلات من العقاب.

وقالت المنظمة في تقريرها: إنَّ "رجل الأعمال والده اللواء بهجت سليمان ابن خالة حافظ الأسد، والذي تخرج من الكلية الحربية وعمل في سرايا الدفاع، التي كان يقودها آنذاك المجرم رفعت الأسد، وتولى بهجت فيها منصب مدير مكتب رفعت الأسد وأصبح ضابط أمنٍ في سرايا الدفاع".

وأضافت أنَّ "بهجت سليمان انتقل إلى إدارة المخابرات العامة، بعد إزاحة رفعت الأسد، وترقى فيها ليصبح فيما بعد أحد أعمدة المخابرات السورية ومهندس توريث بشار الأسد الذي عينه سفيراً في الأردن قبل أن يتم طرده منها".

وأوضحت أنَّ "مجد سليمان هو الواجهة التجارية لوالده بهجت، الذي جمع ثروات طائلة من أموال الفساد عبر جباية الأموال من كل من يريد مقابلة رفعت الأسد، وسرقة مواد البناء كالإسمنت والحديد وغيره وبيعها للتجار في السوق السوداء، والقيام بعمليات تهريب ما بين سورية ولبنان، وسرقة الأسلحة من مخازن سرايا الدفاع وبيعها للأطراف المتحاربة في الحرب الأهلية اللبنانية".

وتابعت المنظمة، أنَّ "الحال استمر به حتى بعد خروج رفعت الأسد من سورية، حيث تسلم بهجت سليمان بعد وشايته لحافظ الأسد عن مخطط رفعت الأسد، منصب نائب رئيس الفرع الخارجي في إدارة المخابرات العامة، ولاحقاً تسلم رئاسة الفرع 300 في الإدارة ذاتها".

وأردفت أنَّه "عمل بشكل مقرب مع باسل الأسد على تهيئة الظروف المواتية لوراثة والده، كما قام بالدور نفسه مع بشار عقب وفاة باسل، الأمر الذي مكّنه من الاستمرار في فرض سيطرته على العقود والتراخيص في الوزارات والمديريات العامة التابعة للدولة".

وفي عام 1998 فرض بهجت سليمان (عبر نجله مجد) شراكة مع رجل الأعمال السوري-الفرنسي المقيم في الكويت محمد بشار كيوان، صاحب جريدة الوسيط في الكويت ودول الخليج، وبدأت الشراكة الفعلية بين كيوان ومجد سليمان من خلال إطلاق المجموعة المتحدة للإعلان والنشر التي تخصصت بإصدار عدد من الصحف والمجلات الفنية والإعلانية في سورية، وعدد من الدول العربية".

مثل: جريدة "ليالينا، وبلدنا، وتوب غير، وماري كلير، وفورتشن، والوسيلة الإعلانية، وكونكورد ميديا للإعلانات الطرقية، وصحيفة البلد في لبنان والكويت، بالإضافة لجريدة الوسيط الإعلانية التي كانت العمود الفقري للمجموعة".

ونالت جميع هذه المطبوعات رخصاً للإصدار في عدد من الدول العربية والأفريقية، كما أن بعضها كان يتم التأسيس والترخيص له في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح مجد سليمان المدير التنفيذي لمجموعة الوسيط الدولية AWA، وتطورت الشراكة ما بين الطرفين لتشمل الاستثمار في قطاعات الاتصالات والمصارف والسياحة والعقارات.

ثم انتقل بشار كيوان ومجد سليمان إلى أعمال الوساطة والسمسرة بين شركة "رافال" الفرنسية للطائرات وبين الدول العربية الراغبة بشراء هذه الطائرات، ونجحا بعقد العديد من الصفقات وتحقيق أرباح طائلة منها.

وشهدت السنوات الأخيرة، نشاطاً ملحوظاً لبشار كيوان ومجد سليمان، في جزر القمر، حيث حصلا على موافقة أجهزة الدولة هناك – بعد معارضة كبيرة من البرلمان – على بيع جنسية جزر القمر لرجال الأعمال، ممن يعانون من مشاكل في التنقل بسبب جنسياتهم، وامتد دورهما لأعمال الوساطة والسمسرة بين رجال الأعمال والحكومة في جزر القمر.

والجدير بالذكر أن مجد سليمان قد سخر جميع الوسائل الإعلامية التي يملكها في خدمة الدعاية الإعلامية للنظام السوري منذ مارس 2011؛ كما قام بتمويل قسم من الشبيحة الذين شاركوا بشكل مباشر في قمع الشعب السوري الذي قام بحملة مقاطعة لشركة المجموعة المتحدة ومطبوعاتها.

وفي منتصف 2011 تقدم يوسف النصار، مدير تحرير جريدة البلد الكويتية السابق، ببلاغ للسلطات الكويتية، يتهم فيه بشار كيوان، وشريكه مجد سليمان، بالقيام بعمليات غسل أموال في الكويت وأفريقيا وعدد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى تجارة الجنس والمخدرات والتجسس لصالح النظام السوري في الكويت. وقدّم النصار إثباتات تؤكد أن شركة الوسيط الإعلانية وأغلب الشركات الإعلانية التابعة للمجموعة المتحدة للنشر هي خاسرة، وبمبالغ كبيرة، بحيث بلغت الخسائر في إحدى الشركات في الكويت نحو 25 ألف دينار كويتي يومياً.

وأثارت هذه الاتهامات الرأي العام الكويتي الذي تحرك عبر وسائل الإعلام ومجلس الأمة الكويتي لمهاجمة بشار كيوان وشريكه مجد سليمان واتهامهما بالتجسس لصالح المخابرات السورية، ما أدى إلى الحد من نشاطهما التجاري في الكويت.

ويعد بهجت سليمان المستفيد الأول من نشاط ابنه مجد، في عمليات غسيل الأموال لصالح النظام السوري على المستوى العالمي وعبر شركاء عالميين، بحيث أصبح مدراء مكتب بهجت سليمان ومرافقته من أصحاب الملايين، وذلك بالاعتماد على ملايين الدولارات التي وفرها بهجت لابنيه مجد وحيدرة تحت أعين السلطة ورعايتها.

اقرأ أيضًا: بجنسية أمريكية وحضن إماراتي يدعم بشار الأسد بجرائمه!

صورة تجمع مجد مع بشار كيوان
0533012cc925a8ce5439036ef15630be.jpg