قُتل متظاهر، الخميس، إثر استهداف عناصر "هيئة تحرير الشام" للمحتجين بالرصاص الحي على طريق بلدتي معارة النعسان وميزناز غرب محافظة حلب شمالي سوريا، ما أدى إلى خروج مظاهرات منددة في إدلب.
وأفاد ناشطون محليون بأن الضحية صالح المرعي، هو والد شاب قضى في المعارك الأخيرة على أطراف بلدة ميزناز غرب حلب ضد ميليشيات الأسد.
وفي وقت سابق الخميس، قام عناصر الهيئة بفض اعتصام الأهالي ضد فتح معبر معرة النعسان – ميرناز التجاري مع نظام الأسد بالقوة، مستخدمين الرصاص، إضافة إلى دعس سيارة تابعة للهيئة المعتصمين موقعة عددًا من الجرحى.
ولاقت حادثة مقتل المدني غضبًا شعبيًا، إذ تظاهر الأهالي وسط مدينة إدلب، مساء اليوم، ولفت ناشطون إلى سماع إطلاق رصاص كثيف في منطقة الساعة أثناء خروج المظاهرة ضد هيئة تحرير الشام.
وخرجت مظاهرة مماثلة في مدينة كفر تخاريم شمال غرب إدلب، تنديدًا بمقتل المتظاهر صالح مرعي، وافتتاح معبر تجاري مع نظام الأسد.
اقرأ أيضًا: "تحرير الشام" تنوي فتح معبر مع نظام الأسد والأهالي ينتفضون
يذكر أن تحرير الشام قمعت مظاهرات سابقة في إدلب، ومنها بمنطقة معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا في 20 كانون الأول/ديسمبر الفائت، وخلفت حينها إصابات بصفوف المدنيين.