تظاهر مئات المدنيين، الجمعة، في عدة مدن وبلدات بريفي حلب وإدلب شمالي سوريا، ضد "هيئة تحرير الشام" وزعيمها "أبو محمد الجولاني".
وذكرت مصادر محلية، أن المظاهرات جاءت تنديداً بممارسات تحرير الشام ضد المتظاهرين الذي عبروا عن رفضهم لفتح معبر تجاري مع نظام الأسد خوفاً من وصول فيروس "كورونا".
وأضافت المصادر أن المظاهرات خرجت في كلٍّ من مناطق إدلب المدينة، وبنش، ومعارة النعسان، وكفرتخاريم، وكللي، وحربنوش، وزردنا، ومعراته، ودارة عزة والأتارب، بريفي حلب وإدلب.
وكانت هيئة تحرير الشام افتتحت معبر بين بلدتي معارة النعسان وميزناز شمال شرق إدلب لعدة ساعات، إلا أنها أغلقته بعد رفض شعبي لافتتاحه ومقتل مدني برصاص عناصرها.
وقالت الهيئة في بيان، إنها قررت تعليق قرار فتح المعبر الجديد والذي جاء بعد مطالب من المزارعين والعمال وأصحاب المعامل والمداجن والتجار، وتحقيقاً للمصلحة العامة للشمال المحرر، حسب زعمها.
اقرأ أيضاً: الأسعار تشتعل بمناطق نظام الأسد و"تحرير الشام" تلهث وراء المعابر
يُذكر أن هيئة تحرير الشام، تعتمد بشكل رئيسي على المعابر الحدودية مع تركيا ومناطق سيطرة النظام، لدعم اقتصادها بآلاف الدولارات التي تجنيها من الإتاوات والضرائب التي تفرضها على تنقل حركة البضائع.