طالبت المبعوثة الأمريكية في مجلس الأمن كيلي كرافت بعزل بشار الأسد عن الحكم، مؤكدةً أن الادعاءات التي يروجها نظام الأسد بأن العقــوبات الأمريكية تعيق مكافحــة فيروس "كورونا" في سوريا كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وبيّنت كرافت، في إحاطة لها بمجلس الأمن، الجمعة، أن نظــام الأســد وأعوانه يطلقون حملة تضلــيل يدعون فيها أن العقـوبات تعيق مكافحة فيروس "كورونا".
ونوّهت إلى أن هناك إجماع دولي على وجوب عـزل نظـام الأسد سياسياً اقتصادياً ودبلوماسياً لإخضاعه على المشاركة في العملـية السيـاسيـة، بحسب قرار مجلـس الأمن 2254.
وأكدت أن نظــام الأسد وبأوامر من حُلفائه يعيق وصول المساعدات الإنسانية لسوريا، في المناطق الخارجة عن سيطرته.
وبينت أن بلادها قدمت تمــويلاً خاصة لوصول المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضــعة لسيطرة النظام في سوريا، مشيرةً أنه في حال عدم وصولها فإن السبب يكون منعها من قبله ولا علاقة لســياسية بلادها.
وأشارت المبعوثة الأمريكية إلى أن سبب فـرض العقـوبات على نظام الأسد هي لتحقيق انتقال سيـاسي وفق قرارات مجلس الأمن.
ودعت مجلـس الأمن بالعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء سوريا بغض النظر عن مناطق النـفوذ.
يُشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة طالبتا بمواصلة محاربة الجماعات "المسلحة "، بما في ذلك "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) لإنهائها في محافظة إدلب، شمال سوريا.