أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة لنظام الأسد، أنها ستمنح مبالغ مالية لكل عامل تضرر بسبب أزمة كورونا، في محاولة منه تهدف إلى التقرب من الموالين، في ظل الأوضاع المتردية التي يعيشونها.
ونقلت إذاعة ""نينار إف إم" الموالية، عن معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية، راكان إبراهيم، السبت، أنه سيتم منح 100 ألف ليرة (75 دولار) لكل عامل وافقت حكومة نظام الأسد على بياناتهم.
وأضاف أن الفريق الحكومي خصص 10 مليارات ليرة سورية، وأن تلك المبالغ التي تم تحديدها بناء "على الموارد المتوفرة وبعد نقاش حكومي"، حسب كلامه.
وأشار إلى أن المبالغ ستوزع خلال الأسبوع القادم، زاعماً أن الوزارة استطاعت الوصول إلى كل منطقة في سوريا بمساعدة المتطوعين ولجان الأحياء.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد حالة من الغليان نتيجة الوضع المعيشي المتردي وغلاء الأسعار والفساد والمحسوبيات، في ظل نعيم وترف يعيشه أبناء المسؤولين المقربين من عائلة الأسد.
وكان رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، أعلن قبل أيام عن تبرعه بمبلغ 500 مليون ليرة سورية للعوائل الفقيرة بمناطق سيطرة النظام.
وبرر مخلوف ذلك التبرع المفاجئ للسوريين بأن "رب العالمين أمره بأن يقدم الدعم للمحتاجين في شهر رمضان"، حسب زعمه، إلا أن التبرع كان مجرد كلام ولم يطبق على أرض الواقع، بحسب صفحات موالية.
اقرأ أيضاً: حوالات مالية بشركة "الهرم" تتسبب باعتقال أشخاص بحلب
يُذكر أن نظام الأسد، رغم تحفظه الكبير على عدم إعلان الأعداد الحقيقة لمصابي كورونا في مناطق سيطرته، إلا أنه اتخذ عدة إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، منها تعطيل المدارس والجامعات وفرض حظر للتجوال.
