أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي عن آخر المستجدات بخصوص الجهود التي تبذلها مصر والجزائر والإمارات لإعادة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في المجلس.
وأشار زكي إلى وجود تباين في وجهات النظر بشأن إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، لافتاً إلى أن الجهود "المصرية - الجزائرية - الإماراتية" لفك تجميد عضويته "موضوع يحظى بالاهتمام بشكل موسمي كلما اقتربت اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أو القمة".
وقال: إن " إلى الآن لم يحدث أي تقدم في موقف الأمانة العامة، فلا بد أن يكون هناك توافق، بينما الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين".
وأضاف "لكن نتابع وبكل اهتمام الأمر كي نرى ما هي إمكانية انتهاء هذا التباين قبل القمة العربية المقبلة أم سيبقى كما هو".
يذكر أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي تستعد بلاده لاحتضان القمة العربية طالب برفع التجميد عن عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية.