كشف رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، عن قيام أجهزة أمن نظام الأسد باعتقال موظفين تابعين للشركات التي يديرها، مناشداً بشار الأسد حلَّ القضية أو انتظار عقاب إلهي.
وأكد مخلوف في تسجيل مصور ثان بثه على صفحته، الأحد، تحت عنوان "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"، أن شركاته كانت أكبر الداعمين لأجهزة الأمن خلال الحرب، مستغرباً انقلابها عليه الآن بعد خدماتها سابقاً.
وقال مخلوف: "طُلب منه تسليم الشركات والابتعاد عن إدارتها، وتنفيذ التعليمات بدون اعتراض"، مشيراً إلى أنه يتعرض لضغوطات بدأت باعتقال عدد من المدراء في شركاته.
واستنكر رجل الأعمال المثير للجدل هذه الأعمال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بحقه، مشدداً على أنها "ظلم واستخدام سلطة في غير محلها"، حسب وصفه.
وجدد مخلوف مناشدته لبشار الأسد بالتدخل لحل القضية، وأن يقوم هو شخصياً بالإشراف على توزيع الأموال التي سيدفعها للفقراء والمحتاجين وليس لجيوب أشخاص آخرين.
وتابع "الأجهزة الأمنية بدأت تتعدى على حريات الناس (الموظفين في شركات مخلوف)، وهؤلاء الناس هم الموالين الذي كانوا وما زالوا معك".
وحذر مخلوف أن "الاعتداء على هؤلاء في هذا الوضع الخطير سيجلب عقاباً إلهياً حتمياً"، بسبب ما وصفه "منعطف خطير بكيفية تعامل الأجهزة الأمنية".
وأكد مخلوف أنه لن يفرط بهذه الأموال لأنها ليست ملكه وإنما هو مؤتمن عليها، حسب زعمه، واصفاً الضغوطات التي يتعرض لها بأنها امتحان من رب العالمين وعليه أن يصبر.
اقرأ أيضاً: نجلا "رامي مخلوف" يحذفان صورهما الفارهة!
وظهر رامي مخلوف في المرة الأولى قبل يومين، في تسجيل مصور ناشد فيه ابن عمته بشار الأسد لمساعدته في حل قضية الاتهامات التي وجهت لشركته "سيرتيل" للاتصالات، وتوسل إليه بمساعدته في عدم انهيار شركته بسبب الضرائب المترتبة عليها.
