أعلن نظام الأسد، مساء الاثنين، عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لـ"عدوان إسرائيلي" على مركز البحوث في محافظة حلب شمالي سوريا، وذلك بعد ساعات من ظهور بشار الأسد في اجتماع حول جائحة "كورونا".
وأوضحت وكالة أنباء النظام "سانا" أنه "في تمام الساعة 22,32 من يوم 4/5/2020 ظهر على شاشات وسائط دفاعنا الجوي طيران معادٍ قادم من شمال شرق أثريا استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة بحلب".
وأضافت أن وسائط دفاع النظام الجوي تصدت للصواريخ المعادية، لافتة إلى أنه يتم حاليًا التدقيق في الخسائر التي خلفها العدوان.
وأشار ناشطون إلى سماع انفجارات ضخمة في مدينة حلب نتيجة تصدي الدفاع الجوي للصواريخ المعادية، كما طال القصف "مدرسة المشاة ومطار كويريس ومؤسسة معامل الدفاع"، وذكروا أن القصف تركز على مستودع المواد الكيماوية.
اقرأ أيضًا: فيصل القاسم يكشف عن سلاح لدى "الأسد" يوقف هجمات إسرائيل
والجدير بالذكر أن الاستهداف الإسرائيلي جاء بعد نحو ثلاث ساعات من ظهور بشار الأسد في اجتماع مع أعضاء حكومته، تحدث فيه عن التحرك السريع من قبل نظامه ما أبطأ انتشار فيروس "كورونا".
وسبق أن كشفت شركة "إميدج سات" الإسرائيلية صوراً حديثة عبر الأقمار الصناعية، عن مدخل لطابق يقع تحت الأرض قرب العاصمة السورية دمشق، يتبع لميليشيا فيلق القدس الإيراني، الذي تعرض لغارة جوية إسرائيلية بالإضافة إلى أهداف أخرى يوم الاثنين الماضي.
اقرأ أيضًا: مروحيات إسرائيلية تستهدف مواقع ميليشيات الأسد وإيران جنوبي سوريا