الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

اتفاق روسي تركي إيراني للإطاحة بنظام الأسد

05 مايو 2020، 12:20 م
أردوغان وبوتين وروحاني
أردوغان وبوتين وروحاني

كشف مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) عن توقعاته بتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة بـ بشار الأسد وإقرار وقف إطلاق النار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة وأعضاء من النظام وميليشيا "قسد".

وذكر مجلس الشؤون الدولية المعروف بأنه مقرب من صانعي القرار في الحكومة الروسية، في تقرير له، الاثنين، أن منظمة روسية تدعى مؤسسة حماية القيم الوطنية، وهي تتبع للأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، قامت بإجراء استطلاع للرأي في سوريا.

 وأشار إلى أنه منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، لافتاً إلى تأكيدها في المفاوضات أن "الشعب السوري سيقرر ما إذا كان الأسد سيبقى في السلطة أم لا ".

وبيّن مجلس الشؤون الدولية، أن روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً.

بدورها، قالت وكالة تاس الروسية للأنباء: "تظن روسيا أن الأسد ليس فقط لم يعد قادراً على قيادة البلاد، بل إن رئيس النظام السوري يجر موسكو نحو السيناريو الأفغاني، وهو احتمال مقلق جداً بالنسبة لروسيا".

وأضافت أن "إيران التي تعاني من العقوبات الأمريكية الخانقة، ليس لديها مصلحة في تحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها لأنها تعتبرها ساحة معركة مع واشنطن". 

ورأت أنه بينما موسكو مستعدة لاستخدام الأسد للتفاوض على اتفاق يضمن مصالحها، فهي تضحي بالسوريين لضمان بقاء الأسد في السلطة.

ونوّهت إلى أن  الأسد لا يمكنه رفض مطالب الروس، لذلك يجعلهم يسمعون ما يريدون سماعه، لكنه في النهاية ينفذ مطالب طهران.
وأوضحت أن موسكو تعمل على مجموعة من السيناريوهات بما في ذلك سيناريو يرى أن تقبل القوات الموجودة في سوريا بنطاق نفوذ بعضها البعض.

 وأكدت أن سوريا روسيا مقسمة إلى منطقة محمية من قبل طهران وموسكو، والمنطقة المعارضة المدعومة من تركيا، ومنطقة شرق الفرات المدعومة من واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية. 

ولفتت إلى أن الخيار الثاني يتطلب انسحاباً كاملاً لجميع القوات الأجنبية وتوحيد البلاد بعد تحقيق تحول سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

 واعتبرت "تاس" أن هذا الخيار أقل تكلفة لجميع الأطراف، مشيرةً إلى دعوة  تركيا لإزالة الأسد كشرط مسبق لإنهاء عملياتها في سوريا.