كشفت العميد زاهر الساكت، أحد الضباط المنشقين عن نظام الأسد، أنه سيتم الإعلان قريباً عن تشكيل عسكري جديد شمالي سوريا، وبدعم مباشر من الحكومة التركية.

وأوضح الساكت خلال تصريحات لموقع "عربي21"، الثلاثاء، أن التشكيل الجديد سيكون بقيادته، ويبلغ قوامه نحو 40 ألف مقاتل، جزء منهم من فصائل مستقلة غير تابعة للجيش الوطني.

وأضاف أن التشكيل بدعم تركي، وتتكون نواته من فصائل مقاتلة ضد نظام الأسد، كانت قد تخلت عن حمل السلاح نتيجة ظروف تعرضت لها، أجبرتها على ذلك.

وأكد الساكت أن المقاتلين يتلقون تدريبات، وسيتم تقسيمهم على سرايا يكون فيها للضباط دور كبير، وكذلك صف الضباط من المنشقين عن جيش نظام الأسد.

ولفت إلى أن مهمة التشكيل الجديد الأولى ستكون مكافحة الفساد، وحماية المدنيين، موضحاً أن التشكيل سيعزز الجيش الوطني ويصلح مواطن الخلل فيه.

وقال الساكت: "بدأ العمل على تطوير الجيش الوطني، وسيتم التركيز على مكافحة الفساد بشكل كبير، ومحاسبة الفاسدين أينما وجدوا".

وبيّن أن مصلحة تركيا بدعم هذا التشكيل، للحفاظ على أمنها القومي أولاً، وكذلك وقف إدخال العناصر المخربة والمتفجرات والمخدرات إلى المناطق المحررة.

ولم يكشف الساكت عن الموعد المحدد للإعلان عن التشكيل الجديد، ولكنه أشار إلى أن موعد الإعلان عنه كان من المفترض أن يكون قريباُ ولكن بسبب انتشار فيروس كورونا تم التريث قليلاً.

اقرأ أيضاً: قيادي بالجيش الوطني: الإمارات تدعم القوات الروسية بمعركة إدلب

يُذكر أن الشمال السوري المحرر يعاني من انفلات أمني كبير، في ظل اقتتالات متكررة تحدث بين فصائل الجيش الوطني، فضلاً عن كثرة الخروقات الأمنية والتفجيرات، التي تودي بحياة العشرات من المدنيين.